فوائد بذور اليقطين المدهشة
بذور اليقطين أو كما تسمى في بعض المناطق بزريعة الكرعة الحمراء رغم صغر حجمها، إلا أنها تُعد من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية المهمة، التي تلعب دورًا مهما وكبيراً في دعم الصحة العامة للجسم.
لا يخفى على أحد أن حفنة صغيرة من بذور اليقطين قد تمدك بطاقة من المغذيات والفيتامينات الضرورية، دون الحاجة لتناول مكملات غذائية صناعية.
فما هي أبرز فوائد بذور اليقطين؟ وكيف يمكن أن تساهم في تعزيز صحتك؟ إليك التفاصيل.
فوائد بذور اليقطين
1 مخزون طبيعي من العناصر الغذائية
تُعتبر بذور اليقطين من المصادر الممتازة للعناصر الغذائية الأساسية، حيث تحتوي كل 30 غرامًا منها على:
180 سعرة حرارية
7 غرامات من البروتين
14 غرامًا من الدهون الصحية
4 غرامات من الكربوهيدرات
0.99 غرام من الألياف الغذائية
2.7 ملغ من الحديد
5.1 ملغ من الصوديوم
99.9 وحدة دولية من فيتامين A
كما أنها تزخر بالبوتاسيوم، فيتامين B2، حمض الفوليك، والمركبات النباتية التي تعزز الصحة. والأهم من ذلك، أن هذه البذور تمتلك خصائص قوية كمضاد أكسدة، ما يساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة.
2 الوقاية من السرطان
أظهرت دراسة علمية نُشرت عام 2012 أن تناول بذور اليقطين قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة لدى النساء بعد سن اليأس. وتشير دراسات أخرى إلى وجود علاقة إيجابية بين استهلاك هذه البذور وانخفاض معدلات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، مثل سرطان المعدة، القولون، البروستاتا عند الرجال والرئة.
ويُعتقد أن هذا التأثير يعود إلى غلاف البذور الخارجي الذي يحتوي على مركبات تساهم في حماية الخلايا من التلف.
3 مساعدة في ضبط مستويات السكر
تُعد زريعة اليقطين خياراً جيدًا لمرضى السكري أو أولئك المعرّضين للإصابة به، إذ تشير التجارب الحيوانية إلى أن تناول هذه البذور يساهم في خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم، ويرتبط هذا التأثير بشكل كبير بوجود عنصر المغنيسيوم، الذي ثبت علميًا أن له دورًا وقائياً من الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
4 دعم صحة البروستاتا والمثانة
أحد أبرز فوائد بذور اليقطين هو قدرتها على المساعدة في التخفيف من أعراض تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهي حالة شائعة بين الرجال مع التقدم في العمر. فقد وجدت بعض الدراسات إلى أن تناول هذه البذور بانتظام يحسّن من جودة الحياة ويقلل من مشاكل التبول المزعجة.
كما أن لها فائدة محتملة في التخفيف من أعراض فرط نشاط المثانة وتحسين صحة الجهاز البولي بشكل عام.
5. تعزيز خصوبة الرجال وصحتهم في الفراش
نقص الزنك في الجسم قد يؤدي إلى انخفاض جودة الحيوانات المنوية، مما يزيد من فرص العقم لدى الرجال. وبما أن بذور اليقطين غنية بهذا المعدن الحيوي، فإنها تساهم في تحسين الخصوبة وتعزيز الصحة في أذاء وضيفة الجماع مع الزوجة.
وإلى جانب الزنك، تحتوي البذور على مضادات الأكسدة التي تساعد في رفع مستويات هرمون التستوستيرون، وبالتالي دعم الأداء الوضيفي في الفراش وتحسين الصحة الإنجابية.
6 صحة القلب في أمان مع بذور اليقطين
بفضل محتواها العالي من المغنيسيوم والدهون الصحية، تساهم بذور اليقطين في حماية القلب من العديد من الأمراض. فهي تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل مستويات الكوليسترول الضار.
كما أن قدرتها على تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك يساهم في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين أو الجلطات القلبية.
7 فوائد إضافية لا تُعد ولا تُحصى
ولا تقتصر فوائد زريعة اليقطين على ما سبق فقط، بل تشمل كذلك:
تقوية العظام والوقاية من هشاشتها، بفضل وفرة المغنيسيوم.
المساعدة على النوم والاسترخاء، إذ تحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين والميلاتونين.
تحسين صحة البشرة والعينين بسبب فيتامين A ومضادات الأكسدة.
تعزيز جهاز المناعة نتيجة وجود الزنك والفيتامينات المتنوعة.
ولكن… هل هناك أضرار لتناولها؟
أضرار بذور اليقطين
رغم أن بذور اليقطين آمنة عند تناولها بكميات معتدلة، إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:
زيادة الوزن نتيجة السعرات الحرارية العالية.
الإسهال، خاصة عند تناولها محمصة أو مملحة.
مشاكل في الهضم كـالانتفاخ أو الغازات.
خطر الاختناق لدى الأطفال الصغار.
احتمال الولادة المبكرة لدى الحوامل في حال تناول كميات كبيرة جدًا
طريقة تناول بذور اليقطين
لتناول بذور اليقطين هناك عدة طرق إما أن تأكل بطريقة عادية كما أنك تتناول المكسرات، أو أن تستعمل في الخبز.
خلاصة
زريعة اليقطين ليست مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هي كنز غذائي متكامل يزخر بالفوائد الصحية التي تدعم مختلف وظائف الجسم، سواء كنت تهتم بصحة قلبك، أو تبحث عن تعزيز خصوبتك، أو تسعى للحفاظ على عظامك ومناعتك، فإن إدراج بذور اليقطين في نظامك الغذائي قد يساعدك في القضاء على العديد من الأمراض.