كيفية التيمم
1 التيمم في اللغة
2 التيمم في الاصطلاح
3 فرائض التيمم
4 سنن التيمم
5 فضائل التيمم
6 مبطلات التيمم
7صفة التيمم
8 ما يُتيمَّم به
9 ما يُتسمم له
10 ما يحوز له التيمم
11 كيفية التيمم
__________________________________
التيمم مشروع بالقرآن والسنة النبوية الشريفة، وهي رخصة من الرخص التي أمتن الله بها على عبده لمن لم يجد الماء للوضوء أو كان مريضا أو خاف على نفسه المرض باستعمال الماء الى غير ذالك.
في هذه الموضوع سنتعرف معكم عن تعريف التيمم لغة واصطلاحا، ثم فرائض وسننن وفضائل ومبطلات التيمم، وغير ذالك من الأمور التي سنعرج عليها في هذا الباب.
1 التيمم في اللغة
التيمم في اللغة : القصد كما جاء في لسان العرب
يقال تيممت فلانا، ويممته، وأممته، وتأممته، أي: قصدته.
والألوان منهما مصدرهما: تيمما، ومصدر الثالث: تأميما، ومصدر الرابع: تأمما.
وأمانته بوزن: قصدته.
قال الله تعالى: { فتيمَّمُوا صَعيداً طيباً} المائدة: 6، النساء: 43 أي اقصدوه
وقال تعالى: {ولا تيمَّمُوا الخبيثَ منهُ تنفقونَ} البقرة: 267 أي لا تقصدوه.
2 التيمم في الاصطلاح:
عرفه الحنفية بأنه: قصد الصعيد الطاهر، واستعماله بصفة مخصوصة؛ لإقامة القربة.
وعرفه الشافعية بأنه: إيصال تراب إلى الوجه واليدين، بشروط مخصوصة.
وعرفه المالكية بأنه: طهارة ترابية تشتمل على مسح الوجه واليدين بنية.
وعرفه الحنابلة بأنه: عبارة عن قصد شيء مخصوص على وجه مخصوص.
ويجوز التيمم بشيئين:أحدهما: عدم الماء. والثلتي: دخول وقت الصلاة.
وعدم الماء قسمان: أحدهما: عدم عينه. والثاني: تعذر إستعماله.
3 فرائض التيمم
فرائض التيمم ثمانية:
مَسْحُ الْوَجْهِ؛ وَلَا يَتَتَبَّعُ غُضُونَهُ، لِأَنَّ الْمَسْحَ مَبْنِيٌّ عَلَى التَّخْفِيفِ.
مَسْحُ الْيَدَيْنِ إِلَى الْكُوعَيْنِ؛ وَيَنْزِعُ خَاتَمَهُ، وَيُخَلِّلُ أَصَابِعَهُ.
النِّيَّةُ؛ وَمَحَلُّهَا الْقَلْبُ فَلَا يُلْفَظُ بِهَا أَوَّل التَّيَمُّمِ عِنْدَ الضَّرْبَةِ الْأُولَى، وَيَنْوِي اسْتِبَاحَةَ الصَّلَاةِ لَا رَفْعَ الْحَدَثِ، مُحْدِثاً كَانَ أَوْ جُنُباً، وَمَنْ تَيَمَّمَ لِلْحَدَثِ وَنَسِيَ الْجَنَابَةَ لَمْ يُجْزِهِ.
اَلضَّرْبَةُ الْأُولَى؛ وَهِيَ: وَضْعُ الْيَدِ عَلَى الصَّعِيدِ لِمَسْحِ الْوَجْهِ.
اَلْمُوالَاةُ؛ وَهِيَ: الْفَوْرُ كَمَا فِي الْوَضُوءِ تَماماً بِتَمَامٍ.
اَلصَّعِيدُ الطَّاهِرُ؛ وَهُوَ: مَا ظَهَرَ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ التُّرَابِ وَنَحْوِهِ.
اِتِّصَالُ الصَّلَاةِ بِالتَّيَمُّمِ؛ فَلَا تُصَلَّى بِهِ فَرِيضَتَانِ لِاِنْفِصَالِ اِلثَّانِيَةِ عَنْهُ.
دُخُولُ الْوَقْتِ؛ فَوَقْتُهُ بَعْدَ دُخُولِ الْوَقْتِ، وَلَا يَصِحُّ قَبْلَهُ.
4 سنن التيمم
وأما سنن التيمم فأربعة:
1 تقديم الوجه
2 مسح اليدين إلى الحرفيين على إحدى الروايتين.
رد اليدين إلى الأرض مرة ثانية.
الترتيب.
5 فضائل التيمم
وأما فضائلها بثلاثة أشياء:
التسمية
البداية باليمين
أن يبدأ المسح في الوجه من أعلى الجبهة.
أن يبدأ بمسح اليدين من أطراف الأصابع.
6 مبطلات التيمم:
وأما ما يبطل التيمم فثلاثة أشياء:
أحدها: الأحداث كلها
الثاني: وجود الماء قبل الدخول في الصلاة مع القدرة على إستعماله.
الثالث: فراغه من الصلاة التي إستباحها ما لم يكن بعدها صلاة غير مفروضة متصلة بها.
7 صفة التيمم:
وأما صفته: فهو أن يضع يديه على الصعيد، ثم يرفعها غير قابض بها شئاً، ويمسح بها وجهه مسحة واحدة، ثم يعيدها إلى الصعيد يمسح بها يديه إلى آخر المرفقين، يمسح اليمنى باليُسرى، واليُسرى باليُمنى.
8 ما يُتيمم به:
وأما ما يُتسمم به: فالأرض نفسها وما تصاعد عليها من جميع أجزائها وبناتها.
9 ما يُتيمم له
وأما ما يُتيمم له: فكل عبادة كانت الطهارة شرطاً في صحتها.
10 ما يجوز له التيمُّم
وأما ما يجوز له التيمم: فكل محدث حدثاً أعلى وأدنى، فإنه إذا عدم الماء أو تعذر عليه استعماله إنتقل إلى التيمم. [1]
كيفية التيمم:
أن يقول : بسم الله ، ناويًا استباحة ما يتيمم له بفعل التيَمُّم ، ثم يضرب بكفيه وجهَ الأَرضِ
من تراب ، أو رمل ، أو حجارة ، أو سبخة ونحوها ، ولا بأسَ أنْ ينفض الغبار منْ كفَّيه نفضاً
خفيفًا ، ثم يمسح وجهه مسحة واحدةً ، ثم يضرب إنْ شاءَ بكفَّيه الأرض فيمسحُ كفيه مع
ذراعيه إلى المرفقين إن شاءَ ، وإن اقتصر على الكفين أجزأه.
هذه المادة من إعداد وترتيب موقع “مدى بلس“.
__________________________________
المراجع:
[1] اللُّمع في الفقه المالكي/ تصنيف أبو إسحاق التلمساني المالكي (المتوفى 699 ه) دارالآفاق العربية، ص: 150 إلي 153.
[2] منهاج المسلم/ تأليف أبو بكر الجزائري / دار النشر: مكتبة العلوم والحِكم المدينة المنورة، ص:160