عدد مرات الجماع الطبيعي بين الزوجين
إذا ما أردنا الحديث حول عدد مرات الجماع بين الزوجين، لا يمكن أن تكون إجابة واحدة كافية، وذلك وفقًا للمختصين في هذا الميدان ، فقد يكون الجواب هو مرة واحدة في ألأسبوع أو أكثر، أو يوم بعد يوم.
هذا السؤال يطرحه أو يشغل بال الكثيرين من الأزواج حول عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين، لمعرفة هل ما يقومون به طبيعي أم أن هناك خللًا في حياتهم الزوجية؟
عدد مرات الجماع الطبيعي بين الزوجين
على الرغم من عدم وجود إجابة واضحة على هذا السؤالين “كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع؟” و”كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع؟”، إلا أنه يُنصح الأزواج بالجماع مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل، لمدة تدوم ما بين سبعة الى ثلاثة عشر دقيقة، حيث أن عدم القيام بالجماع بفترات منتظمة ومتقاربة من شأنه أن يُسبب الكثير من المشكلات بين الأزواج والابتعاد أكثر.
للإشارة الزواج يُعد خاليًا من الجماع في حال تمت العملية أقل من عشرة أيام سنويا.
عوامل لها تأثير على عدد مَرَّات الجماع بين الزوجين.
بعد معرفة عدد مرات الجماع الطبيعي بين الزوجين، إليك العوامل التي تُؤثر على الحياة الج_نسية للزوجين، مثل:
نمط الحياة.
الحالة الصحية للزوجين.
طبيعة العلاقة بين الزوجين.
فوائد الجماع بين الزوجين
قد يشعر الزوجين في بعض الأحيان أن عملية الجماع واجب عليهم متناسين الحب والرغبة التي جمعتهما منذ الوهلة الأولى، وفي محاولة منا لتجديد ذلك نُقدم لكم أهم فوائد الجماع بين الزوجين:
إفراز هرمون الإندروفين. (Endorphins) الذي يزيد من الشعور بسعادة أكثر.
التقرّب من بعضهما البعض أكثر.
المساعدة على تصفية الذهن والراحة النفسية.
زيادة كفاءة الجهاز المناعي، وبالتالي الحد من الأمراض قدر الإمكان
تعزيز الرغبة في الجماع باستمرار.
تحسين عمل المثانة لدى الزوجة.
المساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع.
ممارسة الرياضة وخاصة المشي، وبالتالي حرق سعرات حَرارية.
تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
التقليل من الشعور بالألم والتوتر والقلق.
التحسين من جودة النوم لأنه مهم.
مشاكل الفطور عن ممارسة بالجماع
إليك المشاكل التي تحدث في حال الفطورعن ممارسة الجماع بين الزوجين:
بُعد الزوجين عن بعضهما البعض.
زيادة الشعور بالغضب.
ارتفاع فرص الخيانة الزوجية.
زيادة المشكلات الأسرية.
ارتفاع فرص الطلاق.
وُجد أن 26% فقط من الأزواج يقومون بالجماع مرة أسبوعيًا، في حين أن الأغلبية لا تلتزم بذلك، الأمر الذي فاقم من مشكلات الأزواج في السنوات الأخيرة الماضية، لذا ينصح العديد من خبراء العلاقات بين الزوجين بضرورة جدولة عملية الجماع بين الأزواج تمامًا كما تتم جدولة باقي الأمور الهامة في الحياة لممارسة ذلك بانتظام ووفق الجدول المطروح.
هل يُهدد عدم القيام بالجماع الزواج؟
في حال انخفض أو تقلصت الجماع بين الزوجين، يبدأ هذا السؤال يدور في أذهان الزوجين: هل زواجنا هذا عادي أم أن علاقتنا الزوجية في خطر؟
قلة الجماع لا تعني أن الزواج بخطر بشكل أساسي، على الرغم من أن الجماع طريقة للتعبير عن غياب الحب والرغبة بين الزوجين، إلا أن انخفاض عدد مرات الجماع لا تعني أن الزواج قد انتهى فعلًا.
في المقابل ذلك من شأنه أن يُساهم في تغيير نمط وشكل العلاقة بين الزوجين لتُصبح أقرب إلى الأصدقاء من الأزواج، الأمر الذي قد يُسبب ظهور مشكلات سلبية قد تهدد الحياة الزوجية.
المشكلة الكبيرة تكمن في حال عدم الحديث عن هذا الموضوع بشكل صريح بين الزوجين والاكتفاء بالابتعاد تدريجيًا عن بعضهما البحض هذا ما يفتح الباب لحدوث مشاكل بينهما، وقد يؤدى هذا الى الطلاق لا قدر الله.
خلاصة ما تحدثنا عنه في هذا المقال المتعلق بعدد مرات الجماع الطبيعي بين الزوجين، هو أنه لا يمكن أن نتفق حول عدد مرات الجماع الطبيعي بل أن لكل واحد له رأيه وقدرته على الجماع، لكن ما يجب أن نتفق حوله على أنه على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، لأنه كل ما غاب الزوج عن زوجته كل ما حدث فراق بين الزوجين وهذا ما يفتح الباب على مصراعيه للمشاكل وإذا ما كثرت المشاكل والتوترات بلا شك سيؤدي ذالك الى الفراق أو الطلاق، وهذا ما لا نتمناه لان الطلاق يؤدى الى شتات الأسرة وهذا يؤثر بالطبع على المجتمع بأكمله.