13 نصيحة للعلاج الطبيعي لنزلات البرد والانفلونزا

13 نصيحة للعلاج الطبيعي لنزلات البرد والانفلونزا

هل تبحث عن علاج طبيعي أو بديل لأعراض البرد أو الأنفلونزا ؟ فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف الأعراض.

1. اعرف متى لا تعالج الأعراض
صدق أو لا تصدق، تلك الأعراض المزعجة التي تشعر بها هي جزء من عملية الشفاء الطبيعية ، وهي دليل على أن الجهاز المناعي يحارب المرض. على سبيل المثال، الحمى هي طريقة جسمك لمحاولة القضاء على الفيروسات عن طريق خلق بيئة أكثر سخونة من المعتاد.

كما أن البيئة الحارة للحمى تجعل البروتينات القاضية على الجراثيم في الدم تنتشر بسرعة أكبر وفعالية. لذا، إذا كنت تعاني من حمى معتدلة لمدة يوم أو يومين، فقد تتعافى بشكل أسرع.

السعال هو عرض منتج آخر، فهو ينظف ممرات التنفس من المخاط السميك الذي يمكن أن يحمل الجراثيم إلى رئتيك وبقية الجسم.

حتى هذا الأنف المسدود من الأفضل علاجه بشكل معتدل أو عدم علاجه على الإطلاق مزيلات الاحتقان ، مثل السودوإيفيدرين، تحد من تدفق الدم إلى الأوعية الدموية في الأنف والحلق. ولكن في كثير من الأحيان تريد زيادة تدفق الدم لأنه يدفئ المنطقة المصابة ويساعد الإفرازات على حمل الجراثيم خارج الجسم.

2. انفخ أنفك كثيرًا (والطريقة الصحيحة)

من المهم أن تنظف أنفك بانتظام عندما تصاب بنزلة برد بدلاً من استنشاق المخاط مرة أخرى إلى رأسك. ولكن عندما تنفخ بقوة، يمكن أن يؤدي الضغط إلى حمل البلغم الحامل للجراثيم إلى ممرات أذنك، مما يسبب ألمًا في الأذن.

أفضل طريقة لتفجير أنفك: اضغط بإصبعك على إحدى فتحتي الأنف بينما تنفخ بلطف لمسح الأخرى.

3. عالج انسداد الأنف بالماء المالح الدافئ
يساعد المضمضة بالمياه المالحة على تفتيت احتقان الأنف وفي نفس الوقت إزالة جزيئات الفيروس والبكتيريا من أنفك وإليك وصفة شعبية:

قم بخلط ربع ملعقة صغيرة من الملح وربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز في 8 أونصات من الماء المقطر أو المعقم أو المغلي مسبقًا، استخدام حقنة لرش الماء في الأنف أغلق إحدى فتحات الأنف عن طريق الضغط الخفيف بإصبعك أثناء رش خليط الملح في فتحة الأنف الأخرى. دعها تستنزف. كرر ذلك مرتين إلى ثلاث مرات، ثم قم بمعالجة فتحة الأنف الأخرى.

4. ابق دافئًا ومرتاحًا
إن البقاء دافئًا والراحة عند إصابتك بنزلة برد أو أنفلونزا لأول مرة يساعد جسمك على توجيه طاقته نحو المعركة المناعية. هذه المعركة ترهق الجسم، لذا ساعده قليلاً من خلال الراحة.

5. الغرغرة
الغرغرة يمكن أن ترطب التهاب الحلق وتجلب راحة مؤقتة. الغرغرة بنصف ملعقة صغيرة من الملح المذاب في 8 أونصات من الماء الدافئ، أربع مرات يومياً.

6. شرب السوائل الساخنة
تحتاج إلى شرب الكثير من السوائل عندما تكون مريضًا بالبرد أو الأنفلونزا لحمايتك من الجفاف وللمساعدة في إذابة المخاط. تعتبر السوائل الساخنة مثل الشاي أو حساء الدجاج مفيدة بشكل خاص لتخفيف احتقان الأنف وتهدئة الأغشية الملتهبة غير المريحة التي تبطن أنفك وحلقك.

7. خذ حمامًا مشبعًا بالبخار
يمكن للدفء والرطوبة الناتجة عن الاستحمام بالبخار أن ترطب الممرات الأنفية وقد تساعدك على الاسترخاء. إذا كنت تشعر بالدوار بسبب الأنفلونزا ، قم بالاستحمام بالبخار أثناء جلوسك على كرسي قريب وأخذ حمامًا إسفنجيًا. إن مبخر الرذاذ البارد بالقرب من سريرك أو الأريكة له تأثير مماثل.

8. استخدمي مرهمًا تحت أنفك
يمكن أن تساعد لمسة صغيرة من مرهم المنثول تحت أنفك على فتح ممرات التنفس وتهدئة الجلد المتهيج في قاعدة الأنف. تحتوي كل من المنثول والأوكالبتوس والكافور على مكونات مخدرة خفيفة قد تساعد في تخفيف الألم الناتج عن فرك الأنف. ومع ذلك، ضعيه فقط على الجزء الخارجي أو تحت أنفك، وليس داخل أنفك.

9. ضع كمادات ساخنة أو باردة حول الجيوب الأنفية المحتقنة
إما أن تعمل درجة الحرارة. يمكنك شراء عبوات ساخنة أو باردة قابلة لإعادة الاستخدام من الصيدلية أو صنع عبوات خاصة بك. يمكنك تطبيق الحرارة عن طريق أخذ قطعة قماش مبللة وتسخينها لمدة 55 ثانية في الميكروويف (اختبر درجة الحرارة أولاً للتأكد من أنها ليست ساخنة جدًا). ​​يعمل كيس صغير من البازلاء المجمدة بشكل جيد ككمادة باردة.

10. النوم مع وسادة إضافية تحت رأسك
رفع رأسك سيساعد في تخفيف احتقان الممرات الأنفية. إذا كانت الزاوية غير ملائمة، فحاول وضع الوسائد بين المرتبة والنوابض الصندوقية لإنشاء منحدر أكثر تدرجًا.

11. لا تسافر بالطائرة إلا للضرورة
يمكن أن يؤدي الطيران مع احتقان البرد أو الأنفلونزا إلى إتلاف طبلة الأذن مؤقتًا نتيجة لتغيرات الضغط أثناء الإقلاع والهبوط. إذا كان عليك الطيران، فاستخدم مزيلًا للاحتقان واحمل معك رذاذًا للأنف لاستخدامه قبل الإقلاع والهبوط مباشرةً. مضغ العلكة والبلع بشكل متكرر يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف الضغط.

12. تناول الأطعمة المقاومة للعدوى
إليك بعض الأطعمة الجيدة التي يمكنك تناولها عند الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا :

●الموز والأرز لتهدئة اضطراب المعدة والحد من الإسهال
الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج ، مثل الفلفل الحلو
● يمنع التوت الأزرق الإسهال ويحتوي على نسبة عالية من الأسبرين الطبيعي، مما قد يخفض الحمى ويساعد في تخفيف الأوجاع والآلام

● الجزر، يحتوي على البيتا كاروتين
● الفلفل الحار يفتح الجيوب الأنفية ويساعد على تفتيت المخاط في الرئتين
● يساعد التوت البري على منع البكتيريا من الالتصاق بالخلايا المبطنة للمثانة والمسالك البولية
● يساعد الخردل أو الفجل الحار في تفتيت المخاط في الممرات الهوائية

● يحتوي البصل على مواد كيميائية نباتية تساعد الجسم على التخلص من التهاب الشعب الهوائية والالتهابات الأخرى
● يحتوي الشاي الأسود والأخضر على مادة الكاتشين، وهي مادة كيميائية نباتية قد يكون لها تأثير مضاد حيوي طبيعي ومضاد للإسهال

13. الأعشاب والمكملات الغذائية
يلجأ الكثير من الناس إلى هذه المنتجات للتخفيف من أعراض البرد والأنفلونزا.
● فيتامين C: بعض الدراسات تظهر أنه يقلل من نزلات البرد لمدة تصل إلى يوم أو نحو ذلك.
●الزنك: إن تناول هذا المعدن، إما على شكل شراب أو قرص معين، خلال الأيام القليلة الأولى من نزلة البرد قد يقلل من معاناتك.

●البلسان نبات: عندما يتعلق الأمر بالأنفلونزا، وجدت إحدى الدراسات الصغيرة أن تناول تركيبة محددة من خلاصة نبات البلسان أربع ملاعق كبيرة يوميًا لمدة 3 أيام يقلل عدد أيام الأعراض إلى النصف.

● ثوم: مثل عدد من المكملات الغذائية الأخرى، يعتقد أن الثوم يحفز جهاز المناعة. في حين أن هناك بعض الأدلة على أن تناوله يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد.

خلاصة القول إن العلاج الطبيعي أحد أهم الخيارات الفعّالة لدعم الجسم في مواجهة نزلات البرد والانفلونزا خاصة في فصل الشتاء، من خلال اتباع النصائح الموصى بها مثل الراحة الجيدة، والترطيب، واستخدام الأعشاب الطبيعية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد